Politics |
|
Is it Terrorism to Attack Terrorists?
Allan Thompson
Terrorism is politically motivated violence intended to intimidate and terrify. When the U.S. Embassies were bombed in Kenya and Tanzania, Washington decided to retaliate. On Aug. 20, 1998, the U.S. launched military strikes at what they believed were terrorist-related bases in Afghanistan and Sudan. They believed these groups played a key role in the embassy bombings. Some believe that retaliation and a show of force are acts of self-defence that will eventually result in the destruction of terrorism. Others believe that this attack was merely a demonstration of power and brute force against the Afghan people. The U.S. has formulated many points to justify the reprisal attacks in Afghanistan and Sudan. "Terrorist acts, such as the bombing of the U.S. embassies, should not go unpunished", the US administration says. "The mounting threat of terrorist attacks on American targets must be controlled. These murderous factions have untenable goals and unlimited bombs, and they must be stopped before terrorism gets out of hand." U.S. allies supported the bombings and described them as part of a global effort to combat terrorism. Conversely, some argue that the U.S. is committing international terrorism themselves. "These bombings are not self-defense as the U.S. claims because the attacks on the embassies did not pose an immediate danger to the country itself ", political analysts argue. ...
|
هل يعد الهجوم على الإرهابيين إرهابًا؟
ترجمة: نها مصطفى
الإرهاب هو عنف ناشئ عن أسباب سياسية يرمي إلى التخويف وبث الرعب. فعندما تم قصف سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كينيا وتانزانيا بالقنابل، قررت واشنطن الرد. لذلك، شنت الولايات المتحدة، في 20 أغسطس 1998، ضربات عسكرية على ما اعتقدوا أنها قواعد مرتبطة بالإرهابيين في أفغانستان والسودان لاعتقادهم أن هذه الجماعات قامت بدور رئيسي في تفجيرات السفارتين. ويرى البعض أن الانتقام واستعراض القوة هي من أعمال الدفاع عن النفس التي ستؤدى في نهاية المطاف إلى القضاء على الإرهاب. ويرى البعض الآخر أن هذا الهجوم لم يكن سوى تظاهرة قوة غاشمة ضد الشعب الأفغاني. ولقد صاغت الولايات المتحدة عدة نقاط لتبرير الهجمات الانتقامية في أفغانستان والسودان؛ فتقول الإدارة الأمريكية: "إن الأعمال الإرهابية، مثل ضرب السفارات الأمريكية، ينبغي ألا تمر دون عقاب. ويجب كبح جماح التهديد المتعاظم للهجمات الإرهابية على الأهداف الأمريكية. ففصائل القتلة هؤلاء لهم أهداف يتعذر الدفاع عنها وقنابل كثيرة، ويجب إيقافهم قبل أن يفلت زمام الأمور لكبح الإرهاب. " وقد أيد حلفاء الولايات المتحدة القذف ووصفوه بأنه جزء من مجهود عالمي لمحاربة الإرهاب. وعلى النقيض من ذلك، يجادل البعض بأن الولايات المتحدة نفسها تقوم بارتكاب إرهابًا دوليًا حيث يجادل محللون سياسيون قائلين: "إن هذا القصف ليس دفاعًا عن النفس كما تدعي الولايات المتحدة لأن الهجمات على السفارات لم تمثل تهديدًا مباشرًا على البلد نفسها " ... |
Allan Thompson
|
ترجمة: نها مصطفى
|